Arabic-article

أكادير...غنية بالمواهب رغم العراقيل




أكادير... مدينة تزخر بشتى مقومات الجمال، تسحر زوارها بنسيمها العليل، رمال الشاطئ الذهبية و لون البحر الأزرق الخلاب ،مدينة أكادير لم تكتفي بجمالها الخارجي فهي أيضا تحمل في أحضانها مختلف الفنون. شباب في عمر الزهور، ارتمو في أحضان الفن ليعبروا عن ما في خلدهم، ليغزوا العالم بأصواتهم الشجية، لوحاتهم الملونة ورقصاتهم المعبرة ليكونوا قلب اكادير النابض بالفن، لكن هيهات ثم هيهات، فالبدايات غالبا ما تتسم بالجمال، لكن الواقع ما فتئ يصدم هاته القلوب الفتية حيثان العديد من فتية أڭادير من ذوي المواهب الفذة و الذين قضو سنوات في صقل مواهبهم يعتبرون نشأتهم في مدينة أڭادير لعنة لصيقة بهم.

سعيد شاب في مقتبل العمر طالب في السنة الثالتة دراسات انجليزية اختاره الڭيتار ليكون رفيق دربه منذ ما يقارب سبع سنوات، يعتبر بأن نشأته في مدينة كأڭادير دعمت فنه نسبيا، لجمال المحيط لكن العجز المحيط بالجانب الفني بالمدينة أثر سلبا على إبداعاته، فيقول سعيد بأن دعم المجال الفني ضئيل إلى منعدم في المدينة فهو شخصيا اختار العمل والدراسة في نفس الوقت من أجل دعم موهبته فهو لا يفكر أبدا في ترك الڭيتار مهما كلفه الأمر و يؤكد بأن نقص المرافق و الآلات من الأمور التي تكبح تقدم مواهب المدينة الشابة.



Safa NAJI

About Agadir Rising

3 comments:

Dar Si Hmad. Fourni par Blogger.